نقلا عن شبكة راصد
شبكة راصد الإخبارية - « محمد بن عبد الجليل » - 21 / 6 / 2008م - 10:50 م
وضع رجال دين ونشطاء محليون قطيفيون يوم الجمعة حدا لتجارة الأشرطة المخلة بالآداب بأحد الأسواق الشعبية في مدينة القطيف عبر حملة منظمة وهادئة أقنعوا خلالها باعة تلك المواد بالتخلي عن تلك الممارسة.
وقاد الحملة التي تركزت على "سوق واقف" أربعة من رجال الدين المعروفين وهم الشيخ محمد العمير، الشيخ علي الفرج، الشيخ مالك الميلاد والشيخ حسام آل سلاط يرافقهم العشرات من النشطاء المحليين.
ويضم السوق الشعبي مختلف أنواع السلع والبضائع الجديدة والمستعملة من الأجهزة والملابس والخضار والطيور والكتب والتسجيلات الاسلامية.. والأفلام المخلة بالآداب.
واتسمت الحملة بحسب مشاركين بطابع سلمي مطلق اقتصر على الوقوف مع البائعين المعنيين وتذكيرهم بأضرار المواد المخلة التي يتاجرون فيها على أنفسهم وانعكاس ذلك على أسرهم ومجتمعهم.
موضحين خطورة انتشار هذه المواد بين أخوانهم الأطفال والمراهقين من الجنسين.
وقال أحد المشاركين لشبكة راصد الاخبارية أن الحملة ستستمر بنفس المنهجية خلال الفترة القادمة عبر نصح وارشاد المتورطين في هذه الممارسة ومساعدتهم في الاتجاه لتجارة بديلة.
وكشف شهود عيان بأن الحملة أتت بنتائج مباشرة حين تخلى أكثر المتاجرين بالمواد المخلة وأغلبهم في العشرينات من العمر عن تلك المواد وأعرب بعضهم عن العزم في الاتجاه "لكسب الرزق الحلال".
يذكر بأن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبق وأن داهمت باعة المواد المخلة عدة مرات وصادرت بضائعهم وأوقفت العديد منهم لكن سرعان ما عادت الأوضاع إلى ما كانت عليه.